الدروز إحدى الفرق الباطنية، وتتميز عن سائر الفرق باعتقاد ألوهية الحاكم العبيدي (أي: الخليفة الحاكم بأمر الله، أحد خلفاء ما يسمى الدول الفاطمية).
واعتقاد أنه هو الله، نزل في صورة البشر (تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً). وهي بذلك ترديد لما قاله مؤسس التشيع ( عبد الله بن سبأ ) في حق علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
  1. أهم عقائد الدروز

    1- الكفر بجميع الأديان والملل، وتكفير أهلها، سواء في ذلك الإسلام واليهودية والنصرانية، ويسمون الإسلام (الشريعة الإبليسية) ويعتقدون أن الحاكم سيظهر مع آخر الزمان، فيهدم الكعبة، ويقتل المسلمين، ويفرض الجزية عليهم، ويفعل مثل ذلك بجميع الأديان.
    2- إنكار اليوم الآخر، والإيمان بما يسمونه (التقمص) وهو صورة من صور التناسخ الهندوسي.
    3- إنكار النبوة، وتكذيب الأنبياء جميعاً، وخاصةً رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم، فكتبهم المقدسة تصفه -حاشاه من كل سوء- بالأوصاف القبيحة، وتسبه سباً قبيحاً.
    4- التأويل الباطني، فالصلاة والصوم، والزكاة والحج، وسائر العبادات، لها عندهم تأويلها الخاص، الذي لا صلة له بالحقيقة، بأي شيء منها.
    5- يؤمن الدروز بأن دينهم مغلق كـاليهودية -أي: لا يدخل فيه أحد من خارجهم- كما يؤمنون بالتقية الشيعية، والإباحية الباطنية.
    هذا، ويعيش الدروز في بلاد الشام، وخاصة لبنان، ومن أبرز زعمائهم في التاريخ ( فخر الدين المغني الثاني ) و ( بشير الشهابي ) و( سلطان الأطرش ) و( كمال جنبلاط ).